التعريف به:
هو صاحب سيدنا رسول الله O وأحد أهل الصفة كما قيل قال عنه أبو نعيم: «أوس بن أوس الثقفي وقيل: أوس بن حذيفة، ونسبه إلى أهل الصفة وهو وهم، فإنه قدم وافدًا مع وفد ثقيف على رسول الله ﷺ في آخر عهده، وهو من المالكيين مع الأحلاف الذين أنزلهم النبي ﷺ القبة لا الصفة. روى عن رسول الله ﷺ غير حديث، ولا يحفظ عنه من حال أهل الصفة شيء؛ فمما أسند:
مروياته عن سيدنا رسول الله O:
عن النعمان بن سالم عن أوس بن أوس الثقفي، قال: دخل علينا رسول الله ﷺ ونحن في قبته في مسجد المدينة، فأتاه رجل فساره بشيء لا ندري ما يقول؛ فقال: «اذْهَبْ فَقُلْ هُم: يَقْتُلُوهُ»، ثم قال: «لَعَلَّهُ يَشْهَدُ أَنَّ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ» قال: نعم. قال: «اذْهَبْ فَقُلْ هُمْ يُرْسِلُوهُ، فَإِنِّي أُمِرْتُ أَنْ أُقَاتِلَ النَّاسَ حَتَّى يَقُولُوا: لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، فَإِذَا قَالُوْهَا حُرِّمَتْ عَلَيَّ دِمَاؤُهُم وَأَمْوَاهُم إِلَّا بِأَمْرٍ حَقٌّ، وَكَانَ حِسَابُهُم عَلَى اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ».
وروي عن عثمان بن عبد الله بن أوس الثقفي عن جده أوس بن حذيفة، قال: قدمنا وفد ثقيف على رسول الله ، فنزل الأحلافيون على المغيرة بن شعبة، وأنزل المالكيين قبته، فكان يأتينا بعد عشاء الآخرة، فيحدثنا؛ فكان أكثر ما اشتكى قريشًا يقول : كنا مستذلين مستضعفين بمكة، فلما قدمنا المدينة انتصفنا من القوم.
الرئيسة