التعريف به:
هو أحد سادات التابعين الكرام قال عنه أبو نعيم: «ومنهم: العالم الرباني، علقمة بن قيس النخعي أبو شبل الهمداني، أوتي فقها وعبادة، وحسن تلاوةً وزهادة».
مناقبه ومروياته:
روي عن أبي إسحاق، قال مرة الطيب كان علقمة من الديانين الذين يقرءون القرآن.
وروي عن مرة، قال: كان علقمة بن قيس رباني هذه الأمة.
وروي عن عمارة عن أبي معمر قال: دخلنا على عمر بن شرحبيل؛ فقال: انطلقوا بنا إلى أشبه الناس هديًا وسمتا بعبد الله بن مسعود؛ فدخلنا على علقمة.
وروي عن قابوس بن أبي ظبيان، قال: قلت لأبي لأي شيء كنت تأتي علقمة وتدع أصحاب النبي O قال: رأيت أصحاب النبيO يسألون علقمة ويستفتونه.
وروي عن عبد الله، قال: مر بحلقة فيها علقمة، والأسود ، ومسروق، وأصحابهم، فوقف عليهم؛ فقال بأبي وأمي العلماء، بروح الله ائتلفتم، و كتاب الله تلوتم، ومسجد الله عمرتم ورحمة الله انتظرتم، أحبكم الله، وأحب من أحبكم.
وروي عن عبد الرحمن بن عبد الرحمن بن يزيد، قال: قال عبد الله ابن مسعود: ما أقرأ شيئًا، ولا أعلم شيئًا إلا علقمة يقرؤه أو يعلمه، قيل: يا أبا عبد الرحمن والله ما علقمة بأقرئنا، قال: بلى إنه والله لأقرأكم.
وروي عن إبراهيم النخعي عن علقمة بن قيس، قال: كنت رجلًا قد أعطاني الله حسن الصوت بالقرآن، وكان عبد الله بن مسعود يرسل إلى فأقرأ عليه القرآن قال فكنت إذا فرغت من قراءتي، قال: زدنا من هذا.
وروي عن منصور عن إبراهيم أن علقمة قرأ على عبد الله، وكان حسن الصوت؛ فقال له رجل: رتل فداك أبي وأمي، فإنه زين القرآن.
وروي عن منصور عن إبراهيم، قال: كان علقمة يختم القرآن كل خميس.
وروي عن شباك عن إبراهيم عن علقمة أنه كان يقول لأصحابه: امشوا بنا نزدد إيمانًا، يعني: يتفقهون.
الرئيسة