التعريف به:
هو صاحب سيدنا رسول الله O وأحد أهل الصفة كما قيل قال عنه أبو نعيم: «وذكر أسماء بن حارثة الأسلمي أخا هند؛ فكان أبو هريرة يقول: ما كنت أرى أسماء وهندا إلا خادمين لرسول الله له من طول لزومهما بابه وخدمتها له، قال بعض المتأخرين: هو من أهل الصفة».
أيامه في الإسلام:
روي عن عبد الله بن محمد البغوي، قال: رأيت في كتاب محمد بن سعد الواقدي أسماء بن حارثة بن سعيد بن عبد الله بن عباد بن سعد بن عمرو ابن عامر بن ثعلبة من مالك بن أقصى صحب النبي O، فكان من أهل الصفة، توفي بالبصرة سنة ستين، وهو يومئذ ابن ثمانين سنة.
وروي عن يحيى بن هند بن حارثة عن أسماء بن حارثة أن رسول الله ﷺ بعثه؛ فقال: «مُرْ قَوْمَكَ فَلْيَصُومُوا هَذَا الْيَوْم»، قال: أرأيت إن وجدتهم قد طعموا؟ قال: فَلْيَتِمُّوا آخِرَ يَوْمِهم، يعني: يوم عاشوراء».