التعريف بها:
هي واحدة من الصحابيات الكريمات قال عنها أبو نعيم: «ومنهن المهاجرة أم إسحاق، المشكلة بالوحدة والفراق».
أيامها في الإسلام ومروياتها:
روي عن بشار أنه قال:حدثتني جدتي أم حكيم، قالت: سمعت أم إسحاق تقول: هاجرت مع أخي إلى رسول الله ﷺ بالمدينة، فلما كنت في بعض الطريق، قال لي أخي اقعدي يا أم إسحاق فإني نسيت نفقتي بمكة، فقالت: إني أخشى الفاسق تعني: زوجها قال: كلا إن شاء الله، قالت: فلبثت أياما؛ فمر بي
رجل قد عرفته ولا أسميه؛ فقال: ما يقعدك هاهنا يا أم إسحاق؟ قلت: انتظر إسحاق، ذهب يأخذ نفقته، قال: لا إسحاق لك، قد لحقه الفاسق زوجك فقتله، فقدمت؛ فدخلت على رسول الله ﷺ وهو يتوضأ، فقلت: يا رسول الله قد قتل إسحاق، وأنا أبكي وهو ينظر إلي، فإذا نظرت إليه وقد نكس في الوضوء، وأخذ ماءًا فنضحه في وجهي» قال بشار فلقد كانت جدتي تصيبها المصيبة العظيمة؛ فترى الدموع في عينيها، ولا تسيل على خدها».