القاسم الطيب
جاء ذكره في كتاب " مرشد الزوار إلى قبور الأبرار" :[هو السيد الشريف الإمام العالم] القاسم الطيب بن محمد المأمون بن جعفر الصادق بن محمد الباقر بن زين العابدين.
قال المؤرخون: هو والد سيدى يحيى- الشبيه- قدم من الحجاز مع ولده سيدى يحيى. قال بعضهم: كان من عباد الله الصالحين الأخيار، وكان له قدم صدق، وكان كثيرا ما ينشد ويقول:
متى أنوح بدمع واكف جارى ... متى أقضّى مع الأحباب أوطارى
متى أفوز مع الأحباب فى غرف ... متى أكون نقيّا بين أخيارى
متى أعاتب نفسى ثم أزجرها ... وقد كستنى ثياب الذّلّ والعار
يا ربّ، إنك ذو عفو وذو كرم ... جسمى ضعيف، فما يقوى على النار
وكان من أحفظ الناس لحديث رسول الله ﷺ ، ولقد كتبت عنه أربعمائة محبرة، وكان من الأشراف الأجواد.. قال الرازى فى نسبه: كان أولاده يعرفون بالطّيّارة، ويعرفون أيضا بالكثميين.. قال أبو عمر: رأيت القاسم بمكة يدعو الله وقد اقشعرّ جسده، فقلت: ما هذا يا ابن بنت رسول الله ﷺ ؟ فقال: «لأنى أستحى من الله أن أدعوه بلسان ما أدّيت به حقّ شكره» ومناقبه كثيرة، والله أعلم.
ودفن بالقرب من مشهد ولده يحيى هناك.. وقد كتب على قبره من نظم [ابن] سناء الملك الوزير:
يا من إذا سأل المقصّر عفوه ... فهو المجيب بفضله لسؤاله
مالى سوى فقرى إليك وسيلة ... وتشفّعى بمحمّد وبآله
وتم ذكره في كتاب"تحفة الأحباب " و"الكواكب السيارة" : هو : السيد الشريف الإمام العالم القاسم الطيب بن محمد الباقر بن علي زين العابدين بن الحسين بن علي بن أبي طالب رضى الله تعالى عنهم ، تحدث عنه ابن النحوي فقال : "كان القاسم هذا من أحفظ الناس لحديث رسول الله ﷺ فقد كتب عنه أربعمائة حديث" . ومناقبه كثيره .
الموقع : يقع فى شارع الامام الليثى - بمنطقة الإمام الشافعى