كُلْثُمُ

كُلْثُمُ
 
إيقاف عرض الشرائح
بدء عرض الشرائح
التحديث
الصورة التالية

كُلْثُمُ :

قال السيد محمد زكي الدين غبراهيم في كتابه "مراقد أهل البيت": كُلْثُمُ ، ويقال: كلثوم، وأم كلثوم، بنت القاسم الطيب بن محمد بن جعفر الصادق.

وجاء ذكرها في "الكواكب السيارة" : هى : السيدة كلثم ابنة القاسم الطيب ومشهدها معروف بإجابة الدعاء ، قيل أنها تزوجت وحصل لها أولاد وقد انقرضت ذريتها . وقيل أن معها في قبرها جماعة من أولادها . وقيل لم يكن بالمشهد غيرها . وشهرتها تغني عن الاطناب في مناقبها .

وذكرها المقريزي : هي كلثوم بنت القاسم بن محمد بن جعفر الصادق بن محمد الباقر بن عليّ زين العابدين بن الحسين بن عليّ بن أبي طالب، موضعه بمقابر قريش بمصر بجوار الخندق، وهي أمّ جعفر بن موسى بن إسماعيل بن موسى الكاظم بن جعفر الصادق، كانت من الزاهدات العابدات.

وجاء ذكرها في كتاب "مساجد مصر وأولياؤها الصالحون" : السيدة كلثوم بنت القاسم الطيب بن محمد المأمون بن جعفر الصادق بن محمد الباقر بن علي زين العابدين بن الحسين بن علي بن ابي طالب وهى أخت السيد يحيى الشبيهي .

وبرغم شهرة هذه السيدة لما اتصفت به من الورع والتقوى ، هذا بالإضافة إلى أنها من آل البيت ، إلا أنهم لم يزيدوا عن قولهم : "وشهرتها تغني عن الإطناب في مناقبها".

ويقال أن السيدة كلثوم تزوجت بمصر وأنجبت عددا من الأولاد لم يذكر عددهم ولا اسمائهم. ويفهم من العبارات التي تواترت في كتب التراجم أنهم ماتوا وهم أطفال أو أنهم ماتوا دون أن يخلف أحد منهم ذرية .

وقد حفظت السيدة كلثوم كل ما كتب عن والدها –القاسم الطيب كان أحفظ الناس لحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم- ، وكانت تحدث به بعد وفاة والدها . وقد ذكر الرازي : كان أولاده وأتباع القاسم يعرفون بالطهارة . ويضيف الأسعد النسابة : ويعرفون كذلك بالكلثميين نسبة إلى السيدة الطاهرة صاحبة الترجمة .

ويذكر ابن عثمان في تاريخه : السيدة كلثوم رضى الله عنها فيقول : ومشهدها معروف بإجابة الدعاء .

وقد اختلط الأمر على بعض كتاب التراجم بين السيدة كلثوم والسيدة أم كلثوم بنت محمد بن جعفر الصادق ، ذلك أن الأخيرة مدفونة بمشهد آخر يعرف بمشهد السيدة العيناء . وقد حدث هذا الخلط نتيجة لأن كلا المشهدين موجود بطريق الإمام الليث بن سعد .

وقد توفيت السيدة كلثوم بعد والدها القاسم الطيب وذلك في نهاية القرن الثالث الهجري .

ويحدد المقريزي موضع المشهد فيقول : موضعه بمقابر قريش بمصر بجوار الخندق.

ويقال أنها كانت متزوجة موسى بن اسماعيل بن موسى الكاظم بن جعفر الصادق .

وجاء ذكرها في كتاب "نور الأنوار": ضريحها بين الإمامين الليث بن سعد والإمام الشافعي بن إدريس وهو على يسار الذاهب من ضريح الإمام الشافعي لمن يريد زيارة ضريح الإمام الليث وهى مدفونة به رضى الله تعالى عنها وتزار وعلى هذا تكون هى السيدة أم كلثوم بنت القاسم بن محمد بن جعفر الصادق بن محمد الباقر بن علي زين العابدين بن الإمام الحسين السبط بن علي بن أبي طالب عليهم السلام، كانت من الزاهدات صوامة قوامة الليل لا تلتفت لأهل الدنيا وقبرها يستجاب فيه الدعاء .