التعريف به:
هو أحد سادات التابعين الكرام قال عنه أبو نعيم: «قال الشيخ رضي الله تعالى عنه ومنهم المعتبر النظار والمتفكر الذكار، أبي إدريس الخولاني عائد الله بن عبد الله».
مناقبه ومروياته:
روي عن عبيدة بن حميد عن طلحة الأيامي عن أبي إدريس عن رجل من أهل اليمن كان يقول: اللهم اجعل نظري عبرا، وصمتي تفكرًا، ومنطقي ذكرًا.
وروي عن ضرار بن مرة، قال: لقيت الضحاك بخراسان وعليَّ فرو خَلق، فقال الضحاك : قال أبو إدريس: قلب نقي في ثياب دنسة خير من قلب دنس في ثياب نقية.
وروي عن عياش بن أبي عياش عن إبراهيم الدمشقي عن أبي إدريس الخولاني، قال: من تعلم ظرف الحديث ليستفى به قلوب الناس لم يرح رائحة الجنة.
وروي عن ربيعة بن يزيد عن أبي إدريس قال: من جعل همومه هما واحدا كفاه الله همومه ومن كان له في كل واد هم لم يبال الله في أيها هلك.
وروي عن أحمد بن عبد الجبار ، ثنا داود بن رشيد، ثنا أبو حيوة، ثنا سعيد ابن عبد العزيز عن ربيعة بن يزيد عن أبي إدريس الخولاني، قال: المساجد مجالس الكرام.
وروي عن ابن شهاب قال: جلست إلى أبي إدريس الخولاني يوما وهو يقص ؛ فقال : ألا أخبركم بمن كان أطيب الناس طعاما ؟ فلما رأى الناس قد نظروا إليه، قال: يحيى بن زكريا كان أطيب الناس طعامًا، إنما كان يأكل مع الوحش كراهة أن يخالط الناس في معاشهم.
وروي عن عطية عن أبي إدريس حسان بن عائذ الله ، قال : هذه فتنة قد أظلت كحياة البقر هلك فيها أكثر الناس إلا من كان يعرفها قبل ذلك.
وروي عن أيوب عن أبي قلابة، قال: قال أبو إدريس الخولاني: إنما القرآن آية مبشرة، وآية منذرة، وآية فريضة أو قصص، أو أخبار وآية تأمرك، وآية تنهاك.
وروي عن ابن لهيعة عن جعفر بن ربيعة بن يزيد أنه سمع أبا إدريس الخولاني يقول: ما تقلد امرؤ قلادة أفضل من سكينة، وما زاد الله عبدا قط فقها إلا زاده الله قصدًا.
وروي عن ثور بن يزيد عن أبي عون عن أبي إدريس الخولاني، قال: لئن أرى في طائفة المسجد نارًا تقد أحب إليَّ مِنْ أن أرى فيها رجلا يقص ليس بفقيه.
وروي عن سليمان التيمي عن يسار عن عائذ الله أبي إدريس، قال: من تتبع الأحاديث ليتحدث بها لا يجد ريح الجنة.
وروي عن معاوية بن صالح يُحدّث عن أبي الأخنس عن أبي إدريس الخولاني أنه قال: لئن أرى في جانب المسجد نارًا لا أستطيع إطفاءها أحب إليَّ مِنْ أن أرى فيه بدعة لا أستطيع تغييرها.
الرئيسة