التعريف به:
هو أحد أصحاب سيدنا رسول الله O ومواليه قال عنه أبو نعيم: «وذكر سفينة أبا عبد الرحمن - مولى رسول الله ﷺ في أهل الصفة حكاه عن يحيى بن سعيد القطان، أعتقته أم سلمة على أن يخدم رسول الله O ما عاش، فخدمه عشر سنين، وكان بهم خليطا، ولهم أليفا».
أيامه في الإسلام:
روي عن سعيد بن جمهان عن سفينة قال: اشترتني أم سلمة وأعتقتني، واشترطت علي أن أخدم النبي ﷺ ما عشت فقلت: أنا ما أحب أن أفارق النبي ﷺ ما عشت.
وروي عن سعيد بن جمهان قال: سألت سفينة عن اسمه؛ فقال: إني مخبرك باسمي سماني رسول الله ﷺ سفينة، قلت: لم سماك سفينة ؟ قال: خرج ومعه أصحابه، فثقل عليهم متاعهم فقال: «ابْسِطُ كِسَاءَكَ»، فبسطته، فجعل فيه متاعهم، ثم حمله علي فقال: «احْمِلْ مَا أَنتَ إِلَّا سَفَيْنَةٌ». قال: فلو حملت يومئذ وقر بعير أو بعيرين أو خمسة أوستة ما ثقل على».
وروي عن محمد بن المنكدر عن سفينة - مولى رسول الله ﷺ قال: ركبت سفينة في البحر فانكسرت؛ فركبت لوحًا منها ، فطرحني في أجمة فيها أسد، قال: فقلت: يا أبا الحارث أنا سفينة مولى رسول الله ﷺ قال: فطأطأ رأسه، وجعل يدفعني بجنبه، أو بكتفه حتى وضعني على الطريق، فلما وضعني
على الطريق ،همهم فظننت أنه يودعني.
وروي عن ابن جمهان عن سفينة: أن عليّا أضاف رجلا، فصنع طعامًا، فقالت فاطمة لعلي: سل
النبي مارده؟ فسأله؛ فقال: «لَيْسَ لي، وَلَا لِنَبِيٍّ أَنْ يَدْخُلَ بَيْنَا مُزَوَّقًا».
الرئيسة