فافهم أيها السائل: ما يلقى إليك وتدبره، ينفعك إن شاء الله تعالى.
وبعد، فاعرض ماذكرت لك على ما سألت عنه، فإن أجزاك وكان ما فقدت وما وجدت من جنس ما ذكرت؛ فاشكر الله تعالى يزيدك، ولا يخفى على العلماء ما يحدث عندك، فليس بين المريد ومعلمه رئاء إن شاء الله تعالى، وأني بمؤدب بصير جهبذ في زماننا هذا.
وبالله التوفيق.