يعتبر كتاب الأنوار القدسية في معرفة قواعد الصوفية من أجل ما كتب الشعراني ومن أدق ما انفرج قلمه، فهو يمثل الذروة الذوقية التي وصل إليها، والقيمة العلمية التي ارتقاها، فقد كتبه في أواخر حياته، فجاء صورة كاملة لمجاهداته وأذواقه وعلومه.
وقد وضع الشعراني هذا الكتاب بعد كتابه الأنوار القدسية في بيان العهود المحمدية ليكون الدستور الكامل لسالك الطريق إلى الله، والمنهج الأعلى لرواد الكمالات الإيمانية