الإمام الشعراني رحمه الله تعالى علم من أعلام المسلمين لا يخفى ذكره، ورباني مجدد من أعيان القرن العشرين لم يعف أثره، وواحد من أولئك الموفقين الذين خلد لهم التاريخ أسطرا ذهبية في صحائفه البيض.
والرسالة التي بين أيدينا اليوم واحدة من تراث ذاخر تركه لنا الإمام عبد الوهاب الشعراني، وهي على لطف حجمها قد حوت من غرر الفوائد ونفيس النصائح ما يثلج القلب ويسر العين، فما جمعته من آداب الأخوة في الله تعالى لا يظفر به من غيرها.
إضافة لما حلى به المؤلف هذه الرسالة من سرد شيء عن آداب الكمل وصفوة الصفوة، العلماء العاملين الذين يتقرب المتقربون بمحبتهم للمولى عز وجل.
قراءة/تحميل